يتعرض المؤلف لثلاثة من كبار المفكرين المعاصرين، فيلهلم رايش وجيزا روهايم وهربرت ماركوز، باعتبارهم مفكرين راديكاليين ثوريين ينتمون فى مجال علم النفس إلى التيار الفرويدى وفى مجال الفلسفة والسياسة إلى التيار الماركسى. وينطبق هذا الوصف على الأول والثالث، أما الثانى وهو جيزا روهايم، فيعتبره المؤلف راديكاليًّا وثوريًّا فى مجال تطبيق التحليل النفسى على مفهومات الأنثروبولوجيا، إذ إنه لا ينتمى بحال إلى التيار الماركسى.ومهما كان رأينا فيما يقوله المؤلف، فإن فكرة دراسة العلاقة بين الفكر الماركسى ومفهومات علم النفس عمومًا والتحليل النفسى خصوصًا من الأفكار التى آن الأوان لكى تلقى ما تستحقه من اهتمام. ولعل مدرسة عين شمس فى علم النفس هى الوحيدة التى اهتمت بهذا الموضوع. أما مؤلف الكتاب فقد حصل على الدكتوراه فى التاريخ من هارفارد، ويشغل الآن منصب أستاذ مساعد لتاريخ الحضارة فى جامعة ستانفورد
There are no reviews yet.